تخرج كميات هائلة من المخدرات نهر الأمازون كل يوم. يبلغ طول النهر أكثر من 6000 كيلومتر وعرضه حتى 80 كيلومترا، وتغطي غابات كثيفة غير قابلة للاختراق ضفافه، مما يجعلها ملجأ مثاليا لتجار المخدرات. الوضع على النهر في تغير مستمر، وتنشب نزاعات بين أعضاء كارتيلات، مؤدية إلى موت أبرياء كل يوم.
يعاني الصيادون والزراع أكثر من غيرهم. إذا نزلوا إلى الماء بحثا عن السمك وصادفوا تجار المخدرات، فقلما ينجون. وتصبح منازلهم ومبانيهم الملاحقة على ضفاف الأمازون نفسها أهدافا مرغوبا فيها لخزن الكوكايين.
يطلب السكان المحليون المساعدة من الشرطة، ولكن هل رجال الشرطة على استعداد لوقف المهربين؟