في منطقة الزبالين على أطراف القاهرة بمصر، يعشرات الآلاف من الناس وسط مكب نفايات واسع، حيث يعملون على إعادة تدوير نفايات المدينة. توفر بلدتهم المكتفية ذاتياً كل ما يحتاجونه، من الألعاب إلى علف الماشية. لكل مقيم دور يلعبه، مما يضمن كفاءة عملية التدوير.
تفتخر زبالين بقواعدها الخاصة، وبوجود عمدة غير رسمي، ومحلات، ومقاهٍ، وحتى مدرسة. بينما يحلمون بحياة أفضل، إلا أنهم يفخرون بعملهم ذي الأهمية المجتمعية.