انتهت حرب فيتنام منذ ما يقرب من نصف قرن، لكن الأسلحة التي استخدمها الجيش الأمريكي لا تزال تلحق الضرر بالسكان المحليين. لا تزال الألغام التي لم تنفجر تزهق الأرواح، ويعاني الأطفال المولودون هناك من أمراض وراثية ناجمة عن السم الأمريكي المعروف باسم «العامل البرتقالي». قام الجيش الأمريكي برش هذا الكيماوي في جميع أنحاء الغابة حيث كان يُعتقد أن المقاتلين يتخفون فيها أثناء الحرب. استمع إلى قصص أولئك الذين عانوا من هذه الهجمات الكيميائية وتعرّف على المزيد حول هذه الحرب.